من الجميل بالمرء أن يتفكر في كلامه قبل أن يتكلم به ، فإذا تفكر وجد أنَّه لا يخرج عن ثلاثة أحوال:
1- إما أن يتبين له أنه خير بيِّن واضح ؛ فليتكلم به ولا حرج .
2- وإما أن يتبين له أنه شرٌّ بيِّن من غيبة أو كذب أو سخرية أو نميمة أو غير ذلك فليمنع نفسه من التكلم به .
3- وإما أن يكون مشتبهاً عليه لا يدري أهو من الخير أو الشر ، فليمنع نفسه من التكلم به أيضًا؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ((فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ)) ، ولقوله عليه الصلاة والسلام : ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَالا يَرِيبُكَ)) .