إدمان الانترنت  Almstba.com_1355568841_343


تعريفه
الادمان بمعناه العام هو الاعتياد على شئ ما و عدم القدرة على تركه

أعراض ادمان الانترنت :

1 - زيادة عدد الساعات أمام الانترنت بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسهِ و هذة بداية ادمان الانترنت .

2 - التوتر و القلق الشديدين في حالة وجود أي عائق للاتصال بالانترنت قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والإحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه وهذة ذروة ادمان الانترنت

3 - يتعرض مدمن الانترنت لخطر خسارة عمله أو علاقات مهمة في حياته أو فرص دراسية بسبب الاستخدام المفرط للانترنت.
4-استخدام الانترنت ***يلة للهروب من المشكلات، أو عند الإحساس بالحيرة والعجز أمام المشكلات، أو عند الشعور بالذنب أو القلق أوالاكتئاب .
5-القلق والتوتر عند محاولة تخفيض عدد ساعات استخدام الانترنت وبذلك فتأكذ أنك مدمن انترنت .
6-حالة قلق وتوتر حين يفصل الكمبيوتر عن الإنترنت في حين يشعر بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه .

7- ترقب دائم لفترة استخدامه القادمة للإنترنت

8 - لا يحس المدمن بالوقت حين يكون على الإنترنت


9 - إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية بسبب استعمال الشبكة العنكبوتية

10 - استمرار استعمال الشبكة على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية، والتأخر في العمل.


11 - الجلوس من النوم بشكل مفاجيء والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في المسنجر

12-كما أن من أبرز أعراض ادمان الانترنت الإحساس بالعجز عن خفض ساعات الاستخدام، الانهماك الكامل في أنشطة الشبكة العنكبوتية الواسعة، فضلاً عن الإحساس بالضجر والقلق عن التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت و يميل مدمن الانترنت الى أن يكون شخصا انطوائيا حيث يقضى ساعات أمام الانترنت فى تواصل مع أصدقائة الوهميين حيث أنة لا يستطيع تكوين صداقات فى العالم الحقيقى فيلجأ للاخر الوهمى .



أسباب ادمان الانترنت


1-الراحة :-
الانترنت هو وسيلة مريحة للغاية، وهو يتواجد عادة في البيت أو العمل، ولا يتطلب الخروج من البيت، السفر أو استعمال المبررات من أجل استعماله. هذا التيسير يوفر حضورا عاليا وسهولة فيما يتعلق بتحصيل المعلومات التي لم نكن لنقدر على تحصيلها بدون الانترنت وذلك يجعل ادمان الانترنت أمرا سهلا.
2-الهروب:-الإنترنت يوفر الهروب من الواقع إلى واقع بديل. ومن الممكن للإنسان الذي يفتقر إلى الثقة بالنفس أن يصير دون جوان، ويجد الإنسان الانطوائي لنفسه أصدقاء، ويستطيع كل إنسان أن يتبنى لنفسه هوية مختلقة وأن يحصل من خلالها على كل ما ينقصه في الواقع اليومي والحقيقي مما يؤدى لادمان الانترنت .

3-السرية :-
الإمكانية التي يوفرها الانترنت في الحصول على المعلومات، طرح الأسئلة والتعرف على الأشخاص دون الحاجة إلى تعريف النفس بالتفاصيل الحقيقية توفر شعورا لطيفا بالسيطرة. إلى جانب ذلك، فإن القدرة على الظهور كل يوم بشكل آخر حسب اختيارنا، تُعتبر تحقيقا لحلم جامح بالنسبة للكثير من الناس مما يقود البعض الى ادمان الانترنت .
4-توهم الحميمية والألفة :- يستغل بعض مستخدمي الإنترنت خاصة الذين يحسون منهم بالوحدة وعدم الأمان في حياتهم الواقعية- تلك الميزة في التعبير عن أدق أسرارهم الشخصية ورغباتهم المدفونة ومشاعرهم المكبوتة مما يؤدي إلى توهم الحميمية والألفة.. ولكن حين يصطدم الشخص بمدى محدودية الاعتماد على مجتمع لا يملك وجهًا لتحقيق الحب والاهتمام اللذين لا يتحققان إلا في الحياة الحقيقية، يتعرض مدمن الإنترنت إلى خيبة أمل وألم حقيقيين و يمكننا أن نضيف الخلاصة و هى الملل و الفراغ و الوحدة و المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد و هكذا يتحول الفرد من شخص طبيعى الى مدمن انترنت و يصاب بمرض ادمان الانترنت نتيجة مغريات الانترنت .

من هم أكثر الناس قابلية لإدمان الإنترنت؟

أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب حالات الاكتئاب " والشخصيات القلقة كما أن الناس الذين يعانون من الملل (كربات البيوت مثلاً) أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية أو الإحساس الزائد بالنفس لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت حيث يوفر الإنترنت فرصة لمثل هؤلاء لتكوين علاقات اجتماعية بالرغم من وحدتهم في الواقع.

العلاج:-
1- إيجاد موانع خارجية: كأن تقوم بضبط منبه قبل بداية دخول الإنترنت
2- عمل العكس: إذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا
3- تحديد وقت الاستخدام
4- إعادة توزيع الوقت:
عليه أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.


الوقاية


1- تحديد أوقات معينة لاستخدام الانترنت لا يمكن تجاوزها بأي صورة.


2- منع استخدام الانترنت في الغرف المغلقة والاهتمام بإمكانية مشاهدة ما يدخل عليه الطفل أو المراهق على الانترنت بصفة مستمرة. - تنويع الأنشطة التي يمارسها الأطفال والمراهقون داخل وخارج المنزل.


3- الحرص على قضاء وقت عائلي ممتع، والعمل على حل المشكلات العاطفية والعلاقاتية التي قد تنشأ في البيت أو خارجه، من خلال التعبير عن المشاعر والصراعات واحترامها ومواجهتها حتى لا يصبح الانترنت وغيره من السلوكيات الإدمانية مسلكاً للهرب من المشكلات.

4- جعل الأسرة مكاناً خالياً من الإساءات بأنواعها المختلفة حيث أن الإساءات والجروح والتربية الغير سليمة تؤدي إلى مشكلات في الشخصية التي ربما تؤدي للإدمان فيما بعد