بعد أن تحول ساحة منزلها لمقهى شعبى، بطابع سياحى بمنطقة الحسين،
كثيرون ما زالوا لا يعرفون من هى زينب خاتون، ولا حتى ماتعنيه الكلمة نفسها.
كانت “زينب خاتون” إحدى خادمات محمد بك الألفي، أحد أكبر أمراء المماليك ثم أعتقها فتحررت وتزوجت الأمير
“الشريف حمزة الخربوطلي” فأصبحت أميرة وأضيف لأسمها لقب “خاتون” أي المرأة الشريفة الجليلة وبذلك أصبح أسمها “زينب خاتون”.
وكان هذا البيت الذي يحمل اسمها، ويقع خلف الجامع الأزهر، قد قامت ببنائه الأميرة “شقراء هانم”
ومع دخول العثمانيين لمصر، تعاقب الوافدون الجدد على سكن المنزل،
وأضفوا لمساتهم عليه حتى أشتراه الأمير “الشريف حمزة الخربوطلي” لزوجته “زينب” بعد زواجه منها،
وظل يحمل اسمها لأنها كانت آخر من سكن هذا البيت قبل أن يٌضم إلى وزارة الأوقاف المصرية.
ثم تحولت منذ سنوات الساحة الصغيرة التي تقع يسار “منزل زينب خاتون”
والواقعة بين مجموعة من الآثار الإسلامية إلى قهوة مصرية تحمل اسم “زينب خاتون”
وهذه القهوة تتميز بالطابع العربي الممييز وتقدم فيها المشروبات المصرية بنكهاتها المختلفة.
حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، أحد سلاطين المماليك عام 1486 وظل هذا المنزل ملكها حتى عام 1517