غادر الجميع المنزل وخلى البيت إلا منها ومن أعبائها المنزليه التي تجد من الضروري إن تنهيها قبل قدوم أي منهم

كعادتها تبدا صباحاتها باحتساء كوب من الشاي بالحليب وتتصفح النت , تتواصل مع الصديقات والأهل بتعليق او صوره

تبعثها بالواتساب او بالانستغرام

همت بجلب هاتفها لحيث حبها للاطلاع على ماوصلها فعلا لأنها تغلق تلفونها ليلا فالنوم سلطان لا تسمح لي كان بأزعاجها

لو دخلت في حضرة التمتع به , وجدت ورودا وصباحات ويوتيوب عن التفاؤل لا باس من سماعه حتى تنتهي من شايئها

كان رائعا شكرت صديقتها والثانيه لم تقصر في بعث الابتسامات المحمله بالقبل قالت لها حاضرين للطيبين

وجدت في نفسها دفعا للحياة اخبرتها ان طاقة ايجابيه تبث في نفسها كلما شاهدت أو قرأت شيئا يبعث للامل قالت لها الصديقه

فقط دعي امامك هدفا واشتغلي عليه مازحتها قائله نعم امامي الصحون وتنظيف المطبخ وهي اول اهدافي وبدات بالعمل والتفكر .


وهي تجد لذة كبيره في التفكير ويديها مشغوله للقيام بعمل حتى لتجد انها تتقنه اكثر لو كانت تسبح أو تتذكر شخصا عزيزا أو

حتى ترتب كلمات جميله عن الحياة او الحب او التفاؤل .


قالت في نفسها ياأه كم نظن ان المشاكل لا تحل وان الواجبات لا تنتهي ونحن مخطئون لأننا كل صباح ندرك جديدا ونودع قديما

غدا أجمل باذن الله فاانت تكبر ستنال غدا شهاده فتضع قدمك على اول درجات سلم الحياة وستتزوج ويكون لك استقلاليتك وعشك

الذي ترتبه وفق اسلوبك وثقافة ذوقك وستنجب وتتلون حياتك فرحا حين ترى خطواتهم على ابواب قلبك فتحتضنهم بحنان وتبدأ

رساله جديده كل يوم فيها جديد حين تراعيهم وتهتم بدروسهم وهواياتهم ونجاحاتهم وزواجهم والمشاكل في حياتك لا تستلزم منك سوى حنكه وتروي ويقين بنهايتها .

كأنها روايه بين يديك يتسارع نبضك بلهفه لتدرك القادم من صفحات فتبدأ بطئ صفحة تلو أخرى لتصل لنهاية الجمال حتى كونك شيخا يتبرك بك الاخرين ويحيطونك بمحبة البار فضل من الله ونعمه .

إذا أحببت نفسك ستجد كل شيء جميل دللها بالاقتراب ممن يمنحك الطاقه الأيجابيه تواصل معه قد يكون اخ أو صديق أو كاتب تقرأ له

كثيرون هم في الحياة واتذكر منهم الشيخ الشعراوي تعلمت منه أن الله يحبك بقدر حبك له واكثر يعطيك املا بالدنيا والأخره ولا يجعلك

قانطا متفكرا بالذنب بل يأخذ على يديك لمحوه والعمل لما هو انبل وأصلح لرضا الله سبحانه وتعالى وغيره الكثير الكثير