فجئه يدق القلب
وتتحول الحياة المرتبة
إلى أحلام ورديه والنظرات الجافة
للحياة تتبدل لخيالات ورومانسيه
لتدرك أنك تعيش
حالة حب!
لاتعرف كيف بدأت فالحب غذاء

الإرواح .
ربما يقول البعض الحب ما هو إلا تعبير مهذب
يتعلق بإشباع الرغبات.
وهذا التفسير لا يأخذ بنظرة الاعتبارلتطورالحب
بقلب الانسان،
فأهم جانب من جوانب الحياة العاطفية للإنسان
ذلك الوعاء الذي يحتويه ويحميه من مشاكل
الحياة وهمومها.
فهذا الوعاء يتمثل في المرأة بالنسبة للرجل
ويتمثل في الرجل بالنسبة للمرأة.
بدون هذا الوعاء أو حال اختفائه فجأة
يضيع الإنسان في متاهات القلوب ,
باحثاً عن أوعية أخرى ,
ربما يحالفه الحظ ويجد البديل وأحياناً تراه يفقد
القابلية على تمييزها وهي نصب عينيه.
فالإنسان يستعمل كلمة القلب وكأنها بيت
لمشاعر الحب.
والجميع على إدراك بأن استعمال كلمة القلب
هو استعمال مجازي له تاريخه ولا صلة له
من قريب أو بعيد بمشاعر الحب.
فهناك مكان و بيت واحد لمشاعرالحب
وهوعقل الإنسان.
فالانسان الذي يموت دفاعاً عن مبدا،
أو في سبيل شيء ،
ليس إلا إنساناً يعشق ذاته
إلى حد القتل لها..؟