مواجهة المشاعر
وعدم إخفاؤها والاعتراف
والتسليم بها,
يجعلنا أكثر نضجاً ووعياً وتفتحاً .
حيث تقودنا تلك لممارسة
لدرجة معينه من المسامحة مع
مشاعرنا والثبات والمعرفة
والتأكد منها,
فالمشاعر بمثابة البوصله الداخلية
للأنسان.
فعندما يسعى لمواجهة وفهم
مشاعره ،
من الطبيعي أن يكون أكثر استعداداً
للتعامل مع كل ما يأتي في
مسيرة حياته.
فحدود لكائناتِ الروحِ المتأثرة
ممكنة فقط’
بالتوافق مع الإرادة الحرّةَ لكلا
الطرفين من الأرواح أحدهما للآخر,

هذا الإحساسِ
بالوجود قادر على أن يوصلنا
لمعْرِفة كُلّما يدورِ بدواخلنا
ليست فقط معرفة موضوعية بل
المعرفة الشخصية والمنظورية,.
فقد تلتقيُ شخصاً آلاول مره
وتبْدو أَنْك الشخصَ نفسه
تشعر بمعْرِفته بشكل مثالي
وتكُونُ قادراً على تفهم. هذه ""
المعْرِفة الخاصِّة والخارقِة ,
فمن الحكمة
أن يعتاد المرء على التسامح
والغفران مع نفسهِ
للحد من المشاعر المدمرة,
ولتبقى مشاعرهُ إيجابية
ومتوازنة.؟