الكلمات قَدْ تُصبحُ أماكنَ عقليةَ َتَعِيشُ إلى الأبد،
و قَدْ تصبح كمثل الأكواخ التي مع أول نسمة
هواء تطير بعيداً.
وهي قَدْ تبهج العينَ مثل الأذن وقَدْ تحتوي كُلّ
المعرفة فيها,
لأنها الرسول الحي الذي منه كُلّ نشاط إنساني
وكل طاقة بشرية ولدُت بيننا,
فجمالُ الكلمةِ يَتضمّنُ جمالِ الفكرِة المتضمّنة في

الكلمةُ وقوَّة الفكرِ تَتضمّنُ الحيويه.
والفكر الحيوي,

مبدأ في الصحة، لكن لا شيء عنْ المرضِ؛
ومبدأ في الحقيقةِ لكن لا شيء عنْ التضليلِ؛
ومبدأ للضوءِ لكن لا شيء عنْ الظلامِ،
فإذا عْرفنا الحق لا يُمْكن أنْ نُخْدَعَ بالخطأً.
وإذا سْمحُنا بدخول الضوء لا يُمْكِنُ أَنْ يكون
هناك ظلامِ،
هذه حقائقَ واضحةَ،
لكن الحقيقةَ المهمة هي أن الفكر يحتِوي على
المبدأ ِالحيويُ الذي يَحتوي الحياةَ التي باستمرار
تأخذ الجذر وفي النهاية وبالتأكيد ستزاح
الأفكارَ السلبيةَ ،
التي بطبيعتِها لا تَحتوي على أي حيويةِ،
هذه الحقيقة سَتُمكّنُك من تَحْطيم كُلّ أسلوب نزاعِ،
فالقوَّةَ المبدعةَ للفكرِ تَضِعُ سلاحَاً منيعاً في أيدينا
وتَجْعلُنا أسياد أقدارَنا,,
فكر بتأمل والأفكار سَتكلّمُ الحق
فكُلّ كلمة سَتَكُونُ بذرة مثمرة وسَتَكُونُ عظيمة
ومذهبها نبيل,
لهذا السبب البصيرة يجب أنْ تُمارسَ
وإلا يكون محتوى الفكر بدون عقلانية ،
فالبصيرة كليّة العقلِ حيث تمُكَّننا من فَحْص
الحقائقِ على المدى البعيد,.؟