رمضان ومشاعري

اعوام تمضي بنا

وأيام ليس لها من الوجود

إلا كالثواني لم نعد نستشعر بالوقت

لا أعرف السبب ولكن قد نكون

في عالم أقتربت فيه البلدان ففي ظرف ساعة تجد نفسك

في عالم غير عالمك فعلى قدر السرعه المكانيه كانت

السرعه الزمانيه قد يكون ذلك هو المبرر الوحيد

لي خلال تفكيري في حروب بين عرب لايمتون

إلا للجاهلية عرب أصابهم سعر على بعضهم

بنهش لأجساد أخوانهم من نفس أصولهم هم عرب

في العراق وفي الشام حاربوا بعضهم وأستضعفوا بعضهم

بطائفية لم يامر بها علي او عمر "رضي الله عنهم".

يريدون دنيا أقسم بالله أنهم يريدون دنيا فانيه أقسم بالله

أنها فتنه وقع فيها ومن وقع فيها فليس بمسلم أبدا

أترفع سلاحك على أخيك المسلم وتقتله بلارحمة

بلا ذنب يغترف لقد صعقت من مقطع إشتد

غضبي فيه ونزلت دموعي عندما شاهدت ذلك

الذي يدعي الاسلام يقتل أخر بساطور محرم حتى في قتل

الحيوانات.

بالفعل أنهم ليسوا بمسلمين عرب عددهم قد يصل إلى نصف مليار

بينهم مليون محتل في فلسطين ولم يحركوا ساكنا غزة تضرب في شهر

رمضان المبارك فذهبت تلك الروحانيه هناك بسبب كلاب من اليهود

عجزوا العرب أن ينصروا غزه فلله دركم أهل غزة هناك عرب يقتلون

بعضهم ليل نهار ولم يطلقوا رصاصه على أسرائيلي بداية من حزب وانتهاء بدواعش

فهمهم خلق الفتن والقتل لبعضهم لاأكثر من أجل فرض نفوذ طائفي

ليس له علاقه بشيء أخر

فلله درك ياغزة .

فلعلي أكمل مقالتي عن كل مايدور حولنا من مصائب

يشيب منها الراس ولكن الوقت يمضي بشكل

أسرع رقم كل ذلك فرمضان لم أشعر به إلا وكانه

يوم رقم كل المصائب إنه غادر رقم أن العرب يتقاتلون

إلا أنه غادر رمضان ياشهر دخل علينا بفرحة ليس لها مثيل ألا استقبلناه بقران يتلى

أناء الليل وأطراف النهار بقيام وصيام وإحياء للياليه

وخرج بسرعه بسرعه وكانه لايريد أن يدخل علينا ونحن بأسواء حالتنا

كمسلمين فيارب تقبل منا فيارب تقبل منا

ولكن لاريب سيخرج بعد أقل من خمسة أيام من كتابة مقالتي هذه ليدخل ع

يد سنسعد فيه سنتزاور ولكن لن تكون هناك سعادة

أو فرح كما هي عليه في سنوات مضت قبل جحيم الحروب

التي صبت وتصب بين العرب فيارب أبعد عنا الفتن

وأنصر أهل غزة فمازال العار يلاحقنا ولو لا ذلك الرسول الكريم المعظم محمد

عزنا كان به وإلا كنا عباد أصنام ياله من عار

فأخرجنا ذلك الرسول المعظم بنور هو القران وسنة تركها متى ما التزمنا به

نصرنا ومتى ما أبتعدنا ذلنا الله فيالنا من أذلة ببعدنا عن

الاسلام .

نعم إن الاسلام عزنا إنه هو مابقي للعرب من تاريخ

بمحمد وخليفته أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من بعده خلفاء

كان بتمسكهم بدينهم نصرهم وعزهم فوصلنا من بعدهم بتابعين كتاب الله وسنة نبيهم

شعارهم فوصلوا أوروبا نصرا مؤزرا ليكن من بعدهم ذل بمسلمين

نسوا دينهم وتفرقوا ومع الوقت زاد على بعضهم بأسهم

برمضان كان للمسلمين أكبر فتحهم فتوحات وأيام عزة

ويايويحنا في رمضان يكون ذلنا إما بمعاصي يبثها مسلم

أو بأخر يقتل نفسه بعربي مثله وبغزة أخوان الخنازير تنهش ديار

قد تركت من محتل لأهل فلسطين ليزداد ذلنا بذل

ببعدنا عن إسلامنا فقط بعدنا عن إسلامنا.