عندمـــا غطى كفار قريش عمار بن ياسر رضي الله عنهما
في بئر ميمون وقالوا له:
اكفر بمحمد فأعطاهم ذلك,فأخبر
رسول الله فقال:
((كلا إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه،فاختلط الإيمان بلحمه ودمه))


ثم أتى رسول الله فأخبره فقال له:
((كيف وجدت قلبك؟ ))
قال: مطمئن بالإيمان,فجعل رسول الله يمسح دمعه وقال:
((إن عادوا لك فعد بما قلت لهم. ))



الله أكبر,,

كم أثار شجوني هذا الموقف أعظم البشرية يمسح دموع رجل من أتباعه ويهدئ من روعه..
ما أعظم الإيمـــان حقا,,