اخلاقياتنا
أخلاقياتنا , خبر , كان , في
أخلاقياتنا في خبر كان ..
إن المتأمل لواقع أمتنا المرير ليعجب أشد العجب
من أمة تحمل أقدس وأطهر وأصدق الرسالات
وبين يديها كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وتهتدي بأخلاقيات أفضل البشر وسيد الخلق
أمة تملك كل هذه المقومات وتقبع في مؤخرة
الأمم لا كلمة لها ولا وزن ولا قيمة
ولكن إذا نظرنا الى حالنا وواقعنا الحالي
وتعمقنا بفكرنا من خلال أنفسنا ومن حولنا
لزال العجب وذهبت الدهشة
فنحن تخلينا عن أخلاقياتنا الآسلامية الفاضلة
وتركناها لغيرنا من الأمم لينعموا ويرتقوا بها
فأصبحت لنا صفات تلازمنا ليل نهار ولا تفارقنا
صفات جُبلنا وترعرعنا وتربينا عليها
منها على سبيل المثال للحصر
الكذب
فقد أحترفنا الكذب وتفننا في أصوله
ولا نخشى في الكذب لومة لائم
نكذب على أنفسنا وعلى من حولنا
ونعلم أننا نكذب ونعلم أن من يحولنا
يعلمون أننا نكذب ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
السرقة
أمة تسرق كل كل شيء
التاجر يسرق المواطنين
والحكومة تسرق الشعب
والموظفين يسرقون الحكومة
والأديب يسرق مجهود غيره
والشاعر يسرق أشعار غيره
ونعلم أننا نسرق ونعلم أن
من حولنا يعلمون أننا نسرق
ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
الظلم
نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا
ونعلم أننا نظلم ونعلم أن من
حولنا يعلمون أننا نظلم
ولا نخشى دعوة المظلوم
ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
التعاون على الآثم
نحن محترفون التعاون على الآثم
ننصر الظالم الكاذب السارق
ونستنكر على المظلوم أن
يتذمر أو يعترض
ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
وغيرها وغيرها من الأخلاقيات
ومن وياللعجب!!
احبتى اعضاء منتدى للحب لمسه
كلمات راقت لي
وضعتها بين أيديكم
لتتأملوها
ولنبدأ بأنفسنا في بداية
صادقة لتغيير واقع أمتنا
لتعود الى ماكانت عليه
وكما أمرنا الله سبحانه وتعالى
وقد قال في محكم التنزيل
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
أخلاقياتنا , خبر , كان , في
أخلاقياتنا في خبر كان ..
إن المتأمل لواقع أمتنا المرير ليعجب أشد العجب
من أمة تحمل أقدس وأطهر وأصدق الرسالات
وبين يديها كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وتهتدي بأخلاقيات أفضل البشر وسيد الخلق
أمة تملك كل هذه المقومات وتقبع في مؤخرة
الأمم لا كلمة لها ولا وزن ولا قيمة
ولكن إذا نظرنا الى حالنا وواقعنا الحالي
وتعمقنا بفكرنا من خلال أنفسنا ومن حولنا
لزال العجب وذهبت الدهشة
فنحن تخلينا عن أخلاقياتنا الآسلامية الفاضلة
وتركناها لغيرنا من الأمم لينعموا ويرتقوا بها
فأصبحت لنا صفات تلازمنا ليل نهار ولا تفارقنا
صفات جُبلنا وترعرعنا وتربينا عليها
منها على سبيل المثال للحصر
الكذب
فقد أحترفنا الكذب وتفننا في أصوله
ولا نخشى في الكذب لومة لائم
نكذب على أنفسنا وعلى من حولنا
ونعلم أننا نكذب ونعلم أن من يحولنا
يعلمون أننا نكذب ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
السرقة
أمة تسرق كل كل شيء
التاجر يسرق المواطنين
والحكومة تسرق الشعب
والموظفين يسرقون الحكومة
والأديب يسرق مجهود غيره
والشاعر يسرق أشعار غيره
ونعلم أننا نسرق ونعلم أن
من حولنا يعلمون أننا نسرق
ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
الظلم
نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا
ونعلم أننا نظلم ونعلم أن من
حولنا يعلمون أننا نظلم
ولا نخشى دعوة المظلوم
ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
التعاون على الآثم
نحن محترفون التعاون على الآثم
ننصر الظالم الكاذب السارق
ونستنكر على المظلوم أن
يتذمر أو يعترض
ولا يرف لنا جفن
وياللعجب!!
وغيرها وغيرها من الأخلاقيات
ومن وياللعجب!!
احبتى اعضاء منتدى للحب لمسه
كلمات راقت لي
وضعتها بين أيديكم
لتتأملوها
ولنبدأ بأنفسنا في بداية
صادقة لتغيير واقع أمتنا
لتعود الى ماكانت عليه
وكما أمرنا الله سبحانه وتعالى
وقد قال في محكم التنزيل
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)