كيف تخشع مع نغمة الجوال .




قصة عروة ابن الزبير عندما بترت رجلة في الصلاة عندما اصيب بمرض ادى الى بتر رجله حيث طُلب منه أن يشرب الخمر لكي يفقد الوعي وتبتر رجله فرفض وقال للأطباء عندما اقوم الى الصلاة افعلوا ماشيتم , فلماذا لا نكون أقل من عروة ابن الزبير وتخشع قلوبنا لذكر الله , من منا قال لمن يسمع نغمة جواله في الصلاة (( هداك الله )) او قال له كلمة طيبة , تشخص عيوننا في ذلك الرجل دون رحمة لذلك علينا أن نتعلم من الدروس المجانية من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه رضي الله عنهم . ولكم تحياتي ,,,






عندما أتى ذلك الأعرابي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ( وقضى حاجته ) اكرمك الله في المسجد الاّ أحد دروس الأدب التي يجب علينا أن نتعلمها حتى عندما يقضي أي شخص منا حاجته وكيف نتعامل مع من لايعلم ذلك بعيداً عن الشماتة والاستهزاء به وتأنيه فلو حصل ذلك في هذا الزمن العجيب لسعى من يريد أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لتوثيق ذلك المنظر كعادتنا وكما هو الحال فينا الآن بالجوال وبث تلك الصور عبر المنتديات والمواقع المشهورة التي يشاهدها الناس ليفضح ذلك المسكين ,ربما أن الأمر المشابه لذلك الفعل مايحصل في مساجدنا ونسمع نغمات الجوالات الكثيرة بأشكال مختلفة يشمئز البعض من سماعها ولا نصدق أن تنتهي الصلاة حتى يفز الجميع لمعرفة صاحب الجوال وكأنه أقترف ذنب لا يغتفر صحيح أن ذلك قد يشغل المصلين لكن يجب علينا الخشوع في الصلاة وعدم انشغالنا بهذه الأمور كان الصحابه رضوان الله عليهم لايشغلهم شيء في الصلاة .