سلسلة ( أهل التوحيد ) 14








بسم الله الرحمن الرحيم





سلسلة ( أهل التوحيد ) 14




بابُ : من الشركِ أن يستغيثَ بغيرِ اللهِ أو يدعو غيرهُ




وقول الله تعالى : ( وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ) يونس 106




المعنى الإجمالي للآية :



ينهى الله نبيه أن يدعو أحداً من سائر المخلوقين العاجزين عن إيصال النفع ودفع الضرِّ ، ثُمَّ يبينُ له حكمهُ لو فُرِضَ أنْ دعا غير الله بأنه يكون حينئذٍ من المشركين ، وهذا النهي عامٌ لجميع الأمة .




مناسبة الآية للباب :



أن فيها النهي عن دعاء غير الله ، وأنه شركٌ ينافي التوحيد .




ما يُستفاد من الآية :



1_ أنَّ دعاء غير الله شرك أكبر .



2 _ أنَّ أصلح الناس لو دعا غير الله صارَ من الظالمين أي المشركين ، فكيف بغيره .



3 _ بيان عجز آلهة المشركين وبُطلان عبادتها .






فوائد منتقاة من الــمُلخص في شرح كتاب التوحيد



تأليف فضيلة الشيخ : صالح الفوزان