العناية بالتنفس ، التعرف على الاسعافات الاولية
الجهاز التنفسي في الإنسان
العناية بالتنفس ، التعرف على الاسعافات الاولية
العناية بالتنفس
التنفس أحد العمليات الحيوية التي لا يستطيع الإنسان أن يحيا بدونها فإذا توقف التنفس أكثر من
خمس دقائق يتبعه توقف لنشاط المخ والقلب ويؤدي إلى الموت . لذا فالحفاظ على تنفس المصاب
يأتي في المرتبة الأولى من عملية الإسعاف .
التنفس هو دخول الهواء من الأنف أو الفم سائرا عبر القصبة الهوائية ( الرغامي ) الى ممرات
أصغر تسمى القصبات أو الشعب حتى يصل إلى الأكياس الهوائية الموجودة في الرئتين حيث يحدث تبادل بين الغازات في الأكياس الهوائية الصغيرة فيأخذ الدم الأكسجين ( أثناء الشهيق ) ،
ويطرح ثاني أكسيد الكربون ( أثناء الزفير ) .
في آلية الشهيق ينبسط الحجاب الحاجز ويرتفع القفص الصدري إلى أعلى ونحو الخارج حيث
يتسع التجويف الصدري فيدخل الهواء إلى الرئتين . أما في آلية الزفير فيسترخي الحجاب
الحاجز وعضلات الأضلاع ويتحرك القفص الصدري إلى أسفل ونحو الداخل فيخرج الهواء من
الرئتين .
يوجد في الدماغ مركز خاص بالتنفس يحدد عدد وعمق وسرعة التنفس ، فالإنسان البالغ يتنفس
بين 16 ـ 18 مرة في الدقيقة ، بينما يتنفس الأطفال والرضع بين 20 ـ 60 مرة في الدقيقة .
ويزداد هذا العدد عند الإجهاد غالبا أو عند ممارسة التمارين الرياضية أو الإصابة أو المرض .
كما ترتفع سرعة نبضات القلب تبعا لذلك حاملة الأوكسجين الإضافي إلى كافة أنحاء الجسم .
ويمكن ملاحظة التنفس عدة مرات وذلك من خلال مراقبة حركة الصدر أو حركة النبض .
وللحفاظ على عملية التنفس الحيوية يتم اتباع الطرق التالية :
1/ فتح مسلك الهواء :
يحدث اضطراب في عملية التنفس نتيجة لعدم وصول الكمية الكافية من الهواء ( خاصة الأوكسجين ) إلى الرئتين بسبب وجود عائق يسد مجرى الهواء إذا كان المصاب فاقدا وعيه أو بسبب إصابة
مركز التنفس في الدماغ ( النخاع المستطيل ) ، فيصبح التنفس مصحوبا بحشرجة أو يصبح
مستحيلا ، ويحدث ذلك لعدة أسباب منها :
_ ميل رأس المصاب إلى الأمام مما يضيق مسلك الهواء .
_ انعدام التحكم في عضلات الحلق الذي يسبب سقوط اللسان إلى الخلف فيسد ممر الهواء .
_ تجمع اللعاب أو القيء في آخر الحلق بسبب تعطل
الأفعال اللاإرادية مما يسد مسلك الهواء . لذلك من الضروري القيام بتسليك مجرى الهواء
حالا كما يلي :
> ينحني المسعف بجانب رأس المصاب إذا كان مضطجعا على الأرض ، أو يأخذ وضع الوقوف إذا كان المصاب على المنضدة .
> يرفع المسعف ذقن المصاب بإحدى يديه باستعمال السبابة والوسطى ويضغط على الجبهة إلى الوراء بباطن اليد الأخرى ،
وهكذا يدفع الفك لسان المصاب إلى الأمام ، وبالتالي يفتح مسلك الهواء .
للتأكد من أن المصاب ما يزال يتنفس يضع المسعف أذنه فوق فم المصاب وينظر إلى الصدر
والبطن ، فإذا كان المصاب يتنفس فإن المسعف سيسمع نفس المصاب ويحس به ويلاحظ حركة
في صدره وبطنه .
الجهاز التنفسي في الإنسان
العناية بالتنفس ، التعرف على الاسعافات الاولية
العناية بالتنفس
التنفس أحد العمليات الحيوية التي لا يستطيع الإنسان أن يحيا بدونها فإذا توقف التنفس أكثر من
خمس دقائق يتبعه توقف لنشاط المخ والقلب ويؤدي إلى الموت . لذا فالحفاظ على تنفس المصاب
يأتي في المرتبة الأولى من عملية الإسعاف .
التنفس هو دخول الهواء من الأنف أو الفم سائرا عبر القصبة الهوائية ( الرغامي ) الى ممرات
أصغر تسمى القصبات أو الشعب حتى يصل إلى الأكياس الهوائية الموجودة في الرئتين حيث يحدث تبادل بين الغازات في الأكياس الهوائية الصغيرة فيأخذ الدم الأكسجين ( أثناء الشهيق ) ،
ويطرح ثاني أكسيد الكربون ( أثناء الزفير ) .
في آلية الشهيق ينبسط الحجاب الحاجز ويرتفع القفص الصدري إلى أعلى ونحو الخارج حيث
يتسع التجويف الصدري فيدخل الهواء إلى الرئتين . أما في آلية الزفير فيسترخي الحجاب
الحاجز وعضلات الأضلاع ويتحرك القفص الصدري إلى أسفل ونحو الداخل فيخرج الهواء من
الرئتين .
يوجد في الدماغ مركز خاص بالتنفس يحدد عدد وعمق وسرعة التنفس ، فالإنسان البالغ يتنفس
بين 16 ـ 18 مرة في الدقيقة ، بينما يتنفس الأطفال والرضع بين 20 ـ 60 مرة في الدقيقة .
ويزداد هذا العدد عند الإجهاد غالبا أو عند ممارسة التمارين الرياضية أو الإصابة أو المرض .
كما ترتفع سرعة نبضات القلب تبعا لذلك حاملة الأوكسجين الإضافي إلى كافة أنحاء الجسم .
ويمكن ملاحظة التنفس عدة مرات وذلك من خلال مراقبة حركة الصدر أو حركة النبض .
وللحفاظ على عملية التنفس الحيوية يتم اتباع الطرق التالية :
1/ فتح مسلك الهواء :
يحدث اضطراب في عملية التنفس نتيجة لعدم وصول الكمية الكافية من الهواء ( خاصة الأوكسجين ) إلى الرئتين بسبب وجود عائق يسد مجرى الهواء إذا كان المصاب فاقدا وعيه أو بسبب إصابة
مركز التنفس في الدماغ ( النخاع المستطيل ) ، فيصبح التنفس مصحوبا بحشرجة أو يصبح
مستحيلا ، ويحدث ذلك لعدة أسباب منها :
_ ميل رأس المصاب إلى الأمام مما يضيق مسلك الهواء .
_ انعدام التحكم في عضلات الحلق الذي يسبب سقوط اللسان إلى الخلف فيسد ممر الهواء .
_ تجمع اللعاب أو القيء في آخر الحلق بسبب تعطل
الأفعال اللاإرادية مما يسد مسلك الهواء . لذلك من الضروري القيام بتسليك مجرى الهواء
حالا كما يلي :
> ينحني المسعف بجانب رأس المصاب إذا كان مضطجعا على الأرض ، أو يأخذ وضع الوقوف إذا كان المصاب على المنضدة .
> يرفع المسعف ذقن المصاب بإحدى يديه باستعمال السبابة والوسطى ويضغط على الجبهة إلى الوراء بباطن اليد الأخرى ،
وهكذا يدفع الفك لسان المصاب إلى الأمام ، وبالتالي يفتح مسلك الهواء .
للتأكد من أن المصاب ما يزال يتنفس يضع المسعف أذنه فوق فم المصاب وينظر إلى الصدر
والبطن ، فإذا كان المصاب يتنفس فإن المسعف سيسمع نفس المصاب ويحس به ويلاحظ حركة
في صدره وبطنه .