مشاكل قله النوم ، تأثير قله النوم على العلاقه الزوجيه


اقترحت دراسة جديدة عن الأزواج والزوجات بأن الزوجات اللاتي يعانين من الأرق، قلة النوم، عدم الحصول على نوعية جيدة من النوم يعانين أيضا من علاقة سيئة مع أزواجهن. هذا ووجدت الدراسة بأنه كلما تراجعت حصة الزوجة من النوم، كلما زادت التفاعلات السلبية مع الزوج في اليوم التالي مثل الإنتقاد أو التذمر. ولكن نفس الشيء لم يحدث مع الرجال. فقد وجد الباحثون بأن الوقت الذي يستغرقه الزوج للدخول في نمط نوم لا يرتبط بالتفاعلات السلوكية له في اليوم التالي. ولكن لماذا لم يؤثر نمط نوم الأزواج على التفاعلات السلوكية في اليوم التالي ؟ تقول ويندي تروكسل، دكتوراه، أستاذة مساعدة في طب الأمراض العقلية وعلم النفس في جامعة بيتسبيرج، ” هناك بعض الادلة على أن النساء يملن إلى التواصل أكثر والتعبير عن انفسهن في العلاقات بينما يميل الرجال الى القمعية أكثر. بعد ليلة مزعجة من قلة النوم، يمكن أن تتصرف النساء بطيش أو إحباط أكثر، بينما لا يظهر الرجال أي من هذه التصرفات.” هذا ولاحظت تروكسل وزملائها بأن البحوث السابقة المتعلقة بمشاكل النوم غير شاملة وبأنها يجب أن تأخذ بعين الاعتبار علاقة الشركاء ببعضهم البعض والتفاعلات الإجتماعية بينهما بدلا من التركيز على الفرد كوحدة منفصلة.
من جهة أخرى قالت لورين هالي، دكتوراه، خبيره وأستاذة مشاركة في الطب الوقائي من ستوني بروك، في نيويورك، “النوم لا يحدث في الفراغ، وكل شخص بحاجة الى عدد كاف من ساعات النوم الجيد ليعمل بكفاءة. وأضافت، “النوم سلوك متداخل في العالم الإجتماعي لكل شخص، وبشكل خاص في العلاقات الرومانسية. ولكل شخص احتياجات خاصة من النوم، ونوعية النوم يمكن أن تلعب دورا هاما في تصرفات وسلوك الزوجان في اليوم التالي.” لذا إذا كنت تعانين من المزاج السيء في الصباح فقد يكون السبب عدم حصولك على عدد كاف من ساعات النوم، أو نوعية جيدة من النوم. التقلب المستمر في السرير والأرق يمكن علاجه بوصفة طبية أو وصفة منزلية سهلة، حاولي التخلص من اسباب القلق قبل الذهاب الى السرير، مع اتباع روتين نوم منتظم كل يوم للحصول على فوائد صحية أكثر.