ورد اسم التين مرة واحدة في القران الكريم في سورة التين، وهو من طعام أهل الجنة، فعن أبا ذر(رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلوا التين، فلو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت: هي التين. فطعام الجنة بلا عجم. ذكره السيوطي في الجامع براوية ابن السني وأبي نعيم (1). وذكر التين في الكتاب المقدس 57 مرة، ففي التوراة (فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر) سفر التكوين– الإصحاح 3 - أية 7. وفي الإنجيل (من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا) أنجيل متى – الإصحاح 7 – أية 16. وفي ألزبور (ضَرَبَ كُرُومَهُمْ وَتِينَهُمْ، وَهَشَّمَ كُلَّ أَشْجَارِهِمْ) الْمَزْمُورُ 105 – أية 33(2).

وهناك نشيد بابلي يعود إلى ألفي سنة قبل الميلاد يتغنى بالتين، وقد زرع التين في حدائق الجنائن المعلقة، وذكره سقراط وهوميروس وكان أفلاطون يكثر من تناوله لذا سمي صديق الفلاسفة.
للتين أسماء عربية شائعة أخرى، طبار، أنجير، بلس.
مكوناته الفعالة، عناصر معدنية، كالسيوم وفسفور وحديد وصوديوم وبوتاسيوم ومغيسيوم وزنك وكبريت. وفيتامينات، منها a و b1 و b2 وc، وماء 23% وبروتين 4% ودهون 1.3% وكاربوهيدرات 69%، وسكريات وألياف وأحماض وأنزيمات (3).
فوائد التين، لعلاج الإمساك وكلبخة لعلاج الجروح ومادة مطهرة ويزيد مدة القذف ولعلاج الثاليل والبواسير وحالات الصرع وتقرحات الفم والتهاب الفم واللوزتين وعلاج البهاق والنقرس وخل التين أحسن مطهر ومعالج للكدمات والجروح(3)