تشير الدراسات إلى أن القرنبيط غني جدا بمادة فريدة تعرف باسم سلفورافان وهي مادة غنية بالكبريت وهي تتميز بقدرتها الخارقة على قتل خلايا السرطان الأم , ويعتقد كثير من العلماء أن قتل خلايا السرطان الجذعية ( الأم ) قد يكون المفتاح للقضاء على السرطان بشكل جذري وتشير دراسة أخرى إلى أن جمع القرنبيط مع الكركم يجعل لهما دور في علاج سرطان البروستات والوقاية منهوتشير الدراسات أيضا أن القرنبيط غني بمادة أيزو ثيوسيانات والتي تثبط تطور السرطان في عدد كبير من الأعضاء عند الفئران , مثل سرطان المثانة والثدي والقولون والكبد والرئة والمعدة ويبدو أن مادة السلفورافان الموجودة في الزهرة متعددة المواهب وذات قدرات خارقة وهذا طبيعي فهي من خلق الله تعالى وصنعه سبحانهفالدراسات تشير أن هذه المادة تحسن الضغط الدموي الشرياني بشكل رائع ولذلك كنا ننصح مرضى ارتفاع الضغط بالإكثار من تناول الزهرة , كما أن هذه المادة لها دور في تحسين تروية الكلية ووظائفها , ومن ناحية أخرى وجد العلماء أن السلفورافان متعدد المواهب يحسن عملية إضافة جذر الميثيل إلى حمض dna وهذا بدوره يحسن تنفيذ الجين وخصوصا في بطانة الشرايين المخربة مما يجعل لهذه المادة فوائد ممتازة في إصلاح الشرايين المخربة من الداخل ومن ثم الوقاية من تصلب الشرايين والجلطات والذبحة الصدرية