فضائل التبكير الي المسجد لصلاة الجمعةإخوة الإسـلام :
يحرص القليل من المصلين علي الحضور للمسجد لصلاة الجمعة في وقت مبكر ، وقبل موعد الأذان بعدة ساعات ، وأقل القليل بل ونادرا أن نجد من يحضر بعد شروق الشمس مباشرة وينتظر حتي يؤدي الصلاة مع الإمام ... وعلي الجانب الآخر نجد أن البعض يتهاون في التبكير إلي صلاة الجمعة ، فيأتي المسجد بعد صعود الإمام المنبر ، بل وبعد أن يبدأ في الخطبة ، ولعلي لا أغالي إذا قلت إن البعض يحضر إلي المسجد وقد انتهي الخطيب من خطبته ، أو أقيمت الصلاة فعلا ...
فما هو الفرق بين الفريقين ؟؟ وماذا كسب هذا ، وماذا خسر ذاك ؟؟
يقول الله سبحانه وتعالي فى سورة يونس : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " ( [1] )
قوله سبحانه وتعالي :" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ" روي فى تفسيرها أن النبي الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala قال : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عز وجل " ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ " ( [2] )
وفي الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala : " إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ ــ هذا أقل واحد ، أفقر واحد ، وإن كانت الجنة لا يوجد بها فقراء -ـ وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غَدْوَةً وَعَشِيَّةً " ثم قرأ رسول الله الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " ( [3] )
إخوة الإسـلام :
ما العلاقة بين هذه الآيات الكريمات والأحاديث الشريفة ، وموضوع خطبة اليوم ؟؟ العلاقة يبينها ابن مسعود فى قوله : سارعوا الى الجمعة ، فإن الله تبارك وتعالى يبرز لأهل الجنة ، كلَّ يوم جمعة فيكونون منه فى القرب على قدر تسارعهم الى الجمعة فى الدنيا ، فيحدث الله لهم من الكرامة شيئا لم يكونو قد رأوه قبل ذلك ، ثم يرجعون الى أهليهم فيحدثونهم بما أحدث الله لهم .
قال أبوعبيد راوى هذا االحديث : أن عبد الله ابن مسعود بعد أن روى له هذا الحديث ، دخل المسجد فإذا هو برجلين ، فقال : رجلان وأنا الثالث ، إن يشأ الله يبارك فى الثالث .
وفي نفس المعني عَنْ عَلْقَمَةَ بن قيس قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَوَجَدَ ثلاثَةً وَقَدْ سَبَقُوهُ فَقَالَ : رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala يقول : " إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ مِنْ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الْجُمُعَاتِ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ وَالثَّالِثَ ." ثُمَّ قَالَ : رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ . ( [4] )
فهذه الآيات الكريمات والأحاديث الشريفة ، تبين فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة ، وأن الجزاء على ذلك هو خير جزاء يتفضل به الله عز وجل على عباده يوم القيامة ، وهو النظر إلى وجهه الكريم ، وأنه لا مزيد على ذلك من النعيم فى الجنة ، فكما عرفنا أن أكرم أهل الجنة على الله من يرى الله سبحانه وتعالى فى اليوم غدوة وعشية .
ولهذا أيها الإخوة الكرام :
أوصيكم بتقوى الله عز وجل ، والحضور إلى المسجد مبكرين يوم الجمعة ، قبل الأذان ، وقبل صعود الإمام المنبر ، فهذا اليوم هو هدية الله لنا في كل أسبوع ، جعله الله لنا في الدنيا عيدا ، وفى الآخرة يومَ المزيد ، يتجلى فيه الله عز وجل لأوليائه المؤمنين في الجنة ، ويسمح لهم فيه بزيارته سبحانه وتعالى فيكون أقربهم منه سبحانه وتعالى أقربهم من الإمام في يوم الجمعة ، وأسبقهم إلى الزيارة أسبقهم إلى المسجد يوم الجمعة .
فاحرص أخى المسلم ... احرص على الإستفادة من يوم الجمعة ، هذا اليوم الذى ادخره الله عز وجل لأمة محمد الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala وأَضلََّ عنه أهلَ الكتاب قبلَهم ، كما جاء فى الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala قَالَ : " مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ وَلاغَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ خَيْرٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ هَدَانَا اللَّهُ لَهُ وَأَضَلَّ النَّاسَ عَنْهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ هُوَ لَنَا وَلِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَلِلنَّصَارَى يَوْمُ الأحَدِ ... الخ " ( [5] )
وفى حديث آخر عن عائشة رضي الله عنها : " ... إِنَّهُمْ لا يَحْسُدُونَا عَلَى شَيْءٍ كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ الَّتِي هَدَانَا اللَّهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا وَعَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِي هَدَانَا اللَّهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامِ آمِينَ " ( [6] )
فيوم الجمعة أخى المسلم :
هو خيرة الله من أيام الأسبوع ، كما أن شهر رمضان خيرته من الشهور في العام ، وكما أن ليلة القدر خيرته من الليالى ، ومكة خيرته من الأرض ، ومحمدا الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala خيرته من خلقه.
وفى هذا يقول كعب الأحبار : " إن الله عز وجل اختار الشهور واختار شهر رمضان ، واختار الأيام واختار يوم الجمعة ، واختار الليالى واختار ليلة القدر ، واختار الساعات واختار ساعة الصلاة ، والجمعة تكفر مابينها وبين الجمعة الأخرى ، وتزيد ثلاثا ، ورمضان يكفر مابينه وبين رمضان والحج يكفر مابينه وبين الحج ، ويموت الرجل بين حسنتين : حسنة قضاها وحسنة ينتظرها يعنى صلاتين.
وفى الأثر : " إن لله فى أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لنفحاته " والجمعة أيها الإخوة ... من هذه النفحات ، جعلها الله لنا فى الأسبوع كالعيد فى العام ، وكلنا يعلم أن العيد يشتمل على صلاة وقربان أى صلاة وأضحية " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ " ( [7] ) ولما كان يوم الجمعة يوم صلاة ، فقد جعل الله عز وجل التعجيل فيه إلى المسجد بدلا من القربان أى بدلا من الأضحية ، وبذلك يجتمع فيه للرائح الى المسجد مبكرا الصلاةُ والقربانُ ، فقد ورد فى الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala قَالَ : " مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ." ( [8] ) فمتى خرج الإمام طوت الملائكة الصحف ، ولم يكتب لأحـد قربانٌ بعد ذلك ؛ لأن الملائكة تجلس تستمع إلى الخطبة .
فهذه هى بعض ميزات التبكير إلى المسجد يوم الجمعة :
فالذى يبكر إلى المسجد يكون يوم القيامة ، أسرع إلى زيارة ربه بقدر مسارعته في الحضور إلى المسجد يوم الجمعة.
الذى يبكر إلى المسجد يكون قريبا من الإمام ؛ لأنه يجلس في الصفوف الأولى ، وهو يوم القيامة بالقرب من ربه عز وجل بقدر قربه من الإمام.
الذى يبكر إلى المسجد يقدم لله سبحانه وتعالى قربانا ، بقدر الساعة المبكرة التى حضر فيها إلى المسجد ، لصلاة الجمعة : إما بدنة أو بقرة أوكبشا ... الخ بقدر تبكيره.
أما من حضر بعد صعود الإمام المنبر فإنه لا يكتب له قربان ، يقول المصطفي الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala :" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ( أي يكتبونهم بالترتيب لتفاوت الأجر يحسب الرتبة ) فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَاسْتَمَعُوا الْخُطْبَةَ فَالْمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلَاةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً ( أي كالمتصدق ) ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَمُهْدِي بَقَرَةٍ ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَمُهْدِي كَبْشٍ حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ ... فَمَنْ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا يَجِيءُ بِحَقٍّ إِلَى الصَّلاةِ" أي فله أجر الصلاة وليس له شيء من الزيادة ( [9] ) ؛ لأن الملائكة تكون قد طوت الصحف ، فمن جاء بعد خروج الإمام جاء لحق الله وما كتب عليه فقط من الصلاة ، ولم يتقرب إلى الله بأى قربان ، فقد ضيعه المسكين على نفسه وهو لا يدرى ، والعمر يجرى ، وقد تكون هذه آخر جمعة له ، فاستغفر الله على تقصيرك ، واعقد العزم على أنه إذا أطال الله فى عمرك للجمعة القادمة أن تبكر ولا تتأخر فى الحضور إلى المسجد ، فإذا حضرت فاشغل نفسك بالصلاة ، أو قراءة القرآن ، أو ذكر الله ، أو التفكر فى آلاء الله ... حتى يخرج الإمام ، حتى تنال أجر الصلاة والقربان ، وحتى تكون قريبا من ربك يومَ القيامة بقدر تبكيرك وقربك من الإمام .
*** *** ***
إخوة الإسـلام :
وبهذه المناسبة .. اعلم أنه ليس للجمعة سـنة قبلية ، وإنما تتطوع بما شئت من ركعات قبل صعود الإمام المنبر ، وهذه هى السنة ؛ لأن المصطفى الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala كان إذا صعد المنبر أخذ بلال رضي الله عنه فى الأذان ، فإذا فرغ بلال من الأذان ، أخذ النبى الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala فى الخطبة ، ولم يقم أحد يركع ركعتين بتاتا ، ولم يكن الأذان إلا واحدا ، ولم يرو عن المصطفى الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala فعل السنة إلا بعد صلاة الجمعة ، ولم يرد فى الصلاة قبلها سـنة شئ ، يدل على ذلك الحديث الذى رواه البخارى فى باب التطوع بعد المكتوبة وهو حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما الذى قَالَ فيه : " صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ.."( [10] )
فهذا الحديث صريح فى أن الجمعة عند الصحابة صلاة مستقلة بنفسها غير الظهر ، وإلا لم يحتَجْ إلى ذكرها لو كانت تدخل تحت اسم الظهر ، فلما لم يُذكر لها سنة إلا بعدها ، علم أنه لا سنة لها قبلها .
وأما الذى يدخل المسجد أثناء الخطبة فعليه أن يصلى ركعتين خفيفتين كتحية للمسجد ؛ فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala يَخْطُبُ فَجَلَسَ ، فَقَالَ لَهُ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala : " يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا " ثُمَّ قَالَ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala موجها الكلام للجميع : " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا." ( [11] ) أى يخففهما .
فهاتين الركعتين هما تحية المسجد ، وليستا سنة الجمعة ؛ فالنبى الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala لم يأمر بهما إلا " سُلَيْكُا " الصحابي الداخل فقط ، لأجل أنهما تحية المسجد ، ولو كانت سنة للجمعة لأمر بها القاعدين أيضا ، ولم يخص بها الداخلَ وحده .
وطالما عرفنا أنه لاسنة قبل صلاة الجمعة ، فما هى السنة البعدية؟
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبى الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala كان " يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ " ( [12] ) وفى صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الخسران الكبير لمن أعرض عن التبكير Sala : " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا." ( [13] ) فالأحاديث تدل كما كما ذكر أبو داود عن ابن عمر : " كان إذا صلى فى المسجد صلى أربعا وإذا صلى فى بيته صلى ركعتين " وبهذا يمكن الجمع بين الأحاديث .
وصل اللهم وسلم وبارك علي محمد
وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا