الكشف الباطني عن المنازل أو العقارات هو مصطلح يشير إلى عملية البحث عن الطاقات الخفية أو الكائنات غير المرئية داخل المنزل أو المبنى. يعتبر هذا المفهوم جزءًا من المعتقدات والتقاليد في العديد من الثقافات، حيث يعتقد البعض أن هناك طاقات غير مرئية تؤثر على حياتنا اليومية وتتواجد في المكان الذي نعيش فيه.

تعتمد عملية الكشف الباطني عن المنازل على مجموعة متنوعة من الأساليب والأدوات التي يستخدمها الخبراء في هذا المجال. قد يشمل ذلك استخدام الطاقة الروحية، أو القراءة من خلال الأوراق أو الرموز، أو استخدام التقنيات الحديثة مثل الأجهزة الإلكترونية الحساسة للطاقة. يعتمد الخبراء في هذا المجال على خبراتهم وقدراتهم الخاصة لتحديد ما إذا كانت هناك طاقات سلبية أو كائنات غير مرئية تؤثر على المنزل وسكانه.

تتضمن عملية الكشف الباطني عن المنازل العديد من الخطوات. يبدأ الخبراء عادة بالتحقق من تاريخ المكان والأحداث التي وقعت فيه، مثل الحوادث الكبيرة أو التغييرات الجذرية في البنية التحتية للمبنى. بعد ذلك، يقومون بدراسة توزيع الطاقة في المكان والبحث عن أي تشويشات أو انقطاعات في التدفق الطبيعي للطاقة.

من المهم الإشارة إلى أن الكشف الباطني عن المنازل لا يُعتبر علميًا مثبتًا، وقد يثير الجدل بين الأشخاص الذين يؤمنون بهذه الممارسات وبين الذين يعتبرونها مجرد خرافات. ومع ذلك، فإن البعض يعتبرونها وسيلة للتواصل مع العالم الخفي والبحث عن السلام الداخلي والتوازن في المنزل.

في النهاية، يمكن لعملية كشف منزلي باطنة أن تكون تجربة شخصية للأشخاص الذين يبحثون عن فهم أعمق لبيئتهم وتأثيرها على حياتهم. ومهما كانت المواقف تجاه هذا المفهوم، يظل له مكانة خاصة في بعض الثقافات كجزء لا يتجزأ من الاعتقادات والتقاليد المحلية.