الإمتنانَ
يفتح لنا طريق
الإمتلاءَ بالحياةِ
يُحوّلُ النكران إلى القبولِ
والفوضى
إلى انضباط والتشويش
إلى وضوحِ,,
وبإمكانه يحول الحظات التي
نعيشها إلى إحتفال وعيد
والبيت البسيط إلى مرتع
للسعادة.
ويجعل الشريك يشارك
رقصة الحياة,
فالرقص ينتقل بالعدوى
والحب والعرفان بالجميل
والإمان كلها تنتشر
بالعدوى ،
ولابد أن تكون حاملاً العدوى
وبيدك
شعلة الحياة التي تتطلع لها
والتي يجب أن يراها الشريك
الآخر بوضوح وتمعن ,
لأن حقيقة الحياة
لم يكن ابتدائها في الرحم

وما هذه السنوات إلالحظة
من حياة أزلية أبدية ،
و العمر كل ما فيه حلم
بجانب اليقظة التي ندعوها
المستقبل المخيف ,
وحلمنا كلما رأيناه نرى
تموجات مشاعرنا واهتزازات
قلوبنا بين عوامل القنوط,؟