ســــــفـيـنـه الـــنــــجـــاه (الجزء الأول)




السلام عليكم ورحمه الله


أبدء اليوم إخوتي وأخواتي في الله


باول مواضيعي هنا ألا وهو


سفينه النجاه


إخترت هذا الإسم لإن له دلاله كبيرة جدا في نفوسنا


فسفينه النجاه لابد من معرفتها جيداً


فهي ما تنجي المسلم يوم القيامه




سفينه النجاه




قال النبي صلى الله عليه وسلم:


"بني الإسلام على خمس:


شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله


وإقام الصلاة


الزكاة


وحج البيت


وصوم رمضان"




الشهادتان


هما الإعلان الحقيقي عن الإيمان من دون شك


وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله عزوجل


وأن محمداً رسول مرسل للناس من الله


فنص الشهادتان يُقال يومياً في صلاة المسلمين


وهو أيضاً المفتاح الأساسي لدخول شخص غير مسلم في الإسلام.


الشهادتان هي أول الأركان وأهمها


فهي الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام.


فالطرف الأول منها " لا إله إلا الله "


معناه أن ينطق الإنسان بلسانه ويقر في نفس الوقت بقلبه


ويقر بجوارحه ويعمل بما تقتضيه هذة الكلمة


فلابد من تلازم القول والعمل والقلب


بأنه لايوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم والمسلمه


وتقتضي الشهادة أيضاً أن يؤمن الإنسان أن لا خالق لهذا الكون


إلا الله وحده دون شريك ولا إله ثانٍ ولا ثالث يُعبد معه




أما شهادة أن محمداً رسول الله


فتعني أن تؤمن بأن النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم)


مبعوث من الله رحمة للعالمين


بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة


وتؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الشرائع


كما ذكر القرآن


" وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (آل عمران 85)




وتقتضي أيضاً أن يأخذ الإنسان من تعاليم النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم)


ما أمر به أن يؤخذ ويمتنع عمّا نهى عنه.


ونلاحظ أنه في كون الشهادتين ركناً واحداً


وإشارة واضحة إلى أن العبادة لا تتم إلا في أمرين هما:


إخلاص العبادة لله وحده


واتباع منهج الرسول في هذه العبادة


وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة.






وهكذا أكون قد إكتفيت بما قدمته لي ولكم من أول حلقه من حلقات سفينه النجاه