النوبة القلبية ، وماعلاقتها بالرياضة
النوبة القلبية ، وماعلاقتها بالرياضة

توفي قبل عدة أيام الفنان المصري ممدوح عبد العليم بنوبة قلبية حادة أصيب بها بعد ممارسته للنشاط الرياضي، فهل هناك علاقة ما بين هاتين؟ إليكم التفاصيل.
اعلن مساء الثلاثاء عن وفاة الفنان المصري ممدوح عبد العليم البالغ من العمر ستين عاما وذلك بعد تعرضه لازمة قلبية حادة.

حيث كان الراحل ممدوح يقوم بممارسة التمارين الرياضية قبيل تعرضة للنوبة القلبية، والتي نقل على اثرها الى المشفى وتوفي هناك.

واثارت هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول خطورة ممارسة الرياضة بالرغم من المعرفة التامة بانها مفيدة لصحة الانسان، فماذا حصل مع الراحل ممدوح؟



الرياضة والنوبة القلبية: ما العلاقة؟
تشير الدراسات العلمية المختلفة الى ان واحد من كل 50,000 رياضيا يعاني من خطر مرتفع للاصابة بنوبة قلبية حادة او الموت القلبي المفاجئ خلال اربع وعشرين ساعة من ممارسة الرياضة الشاقة.

حيث تشكل ممارسة النشاط الرياضي الشاق مثل ركوب الدراجة الهوائية او الركض لمدة ثلاثة ساعات تقريبا، تهديدا على الصحة والتي قد تظهر مخاطره خلال التمرين او بعده بساعات قليلة.

وللاسف لم يتم حتى الان تحديد السبب الدقيق وراء هذه العلاقة ما بين ممارسة الرياضة الشاقة لفترة طويلة من الزمن والاصابة بالنوبة القلبية الحادة والمفاجئة، الا انه بالامكان تجنب مثل هذه الاصابات وحالات الوفاة في حال القيام بالفحوصات المنتطمة للتاكد من عدم الاصابة بامراض القلب ومراقبة الاشارات التي يصدرها جسمنا لنا اثناء ممارسة الرياضة.

توقف القلب والنوبة القلبية
يجب ان ندرك هنا الفرق ما بين توقف القلب والاصابة بنوبة قلبية، حيث ان الثانية (اي النوبة القلبية) تعني حدوث مشكلة في تدفق الدم الى القلب مما يؤدي الى تلف جزئي او كلي في عضلة القلب.

بينما توقف القلب عبارة عن مشكلة ميكانيكية كهربائية، بمعنى حدوث توقف للنشاط الميكانيكي لعضلة القلب مما يؤدي الى فشل في تزويد الدماغ بالدم وتوقف القلب عن العمل تماما او تسارع شديد في نبضات القلب بالتالي الاصابة بالاغماء وحتى الوفاة احيانا.