ارضاء ام الزوج ، كيف تكسبين حماتك


إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في حياة كل امرأة متزوجة

لأن أم زوجك مهمة جدا ًعند زوجك وحقها كبير عند الله
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك .
وإذا ثارت النزاعات بينك وبينها سيحتار الزوج بينكما وتدب المشاكل
والجميع سيعيش حياة تعيسة لا راحة ولا طعم فيها
فإليك أختي الكريمة هذه الخطوات واللمسات البسيطة للتعامل مع أم زوجك لكي ترتاحي في حياتك :
××
1- حث الزوج على بر والديه عموماً ووالدته خصوصاً
وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما.واعلمي أن أعظم الناس حقا عليك هو زوجك
فأطيعي زوجك و أكرميه كما قال صلى الله عليه وسلم - في جزء من الحديث - فكيف أنت له ؟ قالت : ما ألوه إلا ما عجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك رواه الحاكم
وأعظم الناس حقا على زوجك هو أمه ؛أعينيه على بر أمه
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟
قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه". رواه النسائي وابن حبان
××
2- غاليتي اطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة لأم الزوج
وتخيليها أنها هي بمثابة أمك، فإن أخطأت تجاهك يوماً فلتعامليها بمثل ما تعاملي به والدتك إن أخطأت
في حقك. وحاولي احترامها وتوقيرها لأنها كبيرة بالسن .
قال صلى الله عليه وسلم : { ليس منا من لا يحترم كبيرنا و يعطف على صغيرنا {
××
3- لا تذكري وتحكي على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه و تتباكى وتذرفي الدمع ؛ حتى تستميلين قلبه إليك، وتكسبين وده، ويصور له الشيطان أن أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه. لأن ذلك إما أن يوغر صدره على أمه فتكونين سبباً في العقوق والهجران أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك..وكلا الأمرين مرّ..
وأنت يا عزيزتي تعرفين أن العقوق من الكبائر أترضين أن زوجك يعمل كبيرة ويعاقبه الله عليها
قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ) البخاري
××
4- ضعي هذه الحكمة أمام عينيك كما تدين تدان
فإذا أسأت إلى أم زوجك وأقاربه فستأتي في الغد القريب زوجة ابنك وتذيقك المر وتتعس حياتك
وتؤرق منامك وتسلط ابنك عليك فقدمي لنفسك اليوم معروفا لتجنبه غدا وأنت أحوج ما تكونين أليه
عن أبى هريرة رضي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم)
××
5-سيطري على غيرتك
فالزوج ليس ملكا لك وحدك بل هناك آخرون أسبق منك ولهم عليه حقوق أوجبها الله تبارك وتعالى
يجب أن يؤديها فعاونيه على ذلك .
لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، أحذري فأنت الخاسرة,,
××
6- كوني مرشدة زوجك على الخير
إن رأيت يا أخيتي العزيزة قصوراً في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشدته على الخير ولتحثيه على طاعتها،
ولتلحي عليه في زيارتها والتودد إليها
قال صلى الله عليه وسلم : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله أخرجه )مسلم
كما قال صلى الله عليه : (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )رواه مسلم
وأنت الرابحة يا غاليتي في الدنيا زيادة محبة زوجك وثقته بك ؛؛ وفي الآخر أجر البر...
××
7-الزوجة العاقلة لا تمانع فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها
بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.
لأن الهدية تقرب القلوب وتكسر الحواجز ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :- (تهادوا تحابوا )
××
8- احرصي أيتها الزوجة أن قررت زيارة أم زوجك أن تأخذي معك طبقاً شهياً . ولا تكوني ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.
××