أمير البلاد يستطيع تغيير منصبه في أي وقت، ولا يحكم سوى شعبه المكون من 3 مواطنين.

لم يفكر البرتغالي "ريناتو باروس" البالغ من العمر 56 عاماً كثيراً قبل اتخاذ قراره النهائي بشراء جزيرة صغيرة على ميناء "فونشال" في مدينة "مادريا" البرتغالية، حيث وجد نفسه قادراً على تحقيق حلم حياته من خلال هذا الأمر، وتأسيس مملكته الخاصة في عرض البحر.

تقرير موقع Oddity Central أشار إلى أن الرجل البرتغالي أطلق على مملكته الجديدة اسم إمارة Pontinha ونصب نفسه حاكماً بصفته الملك "ريناتو" الثاني.

في حقيقة الأمر، إمارة Pontinha ما هي إلا جزيرة صغيرة للغاية، كما يسكنها 4 مواطنين فقط هم "باروس" وزوجته، وابنه وابنته، وبالإضافة إلى جواز سفره البرتغالي يحمل "باروس" جواز سفر لـPontinha برقم 0001، وبالرغم من كونه مدرساً فنياً إلا أنه عثر على العديد من الوظائف الشاغرة في مملكته الجديدة، حيث يعمل كشرطي وبستاني وعضو في العائلة المالكة!




"ريناتو" أكد أن هذا الأمر هو أسعد شيء فعله في حياته، نظراً لأنه بإمكانه أن يصبح أي شخص في أي وقت، فهو يمتلك دولته الخاصة والتي تحمل شعار من تصميمه، مؤكداً أن بإمكانه فرض قوانينه الخاصة في أي وقت، وأن هذه هي المنطقة الوحيدة على سطح الأرض التي تخضع لسيطرته وقوانينه الخاصة، ولذلك سيمارس سلطته كما يحلو له.

جديراً بالذكر أن "ريناتو" أتيحت له فرصة شراء الجزيرة منذ 14 عاماً عندما كانت ملكاً لعائلة بريطانية ثرية طلبت مبلغ 31 ألف دولار (116 ألف ريال سعودي) لبيع الجزيرة كاملة، وهو السعر الذي اعتبر مبالغاً فيه وقتها، ولكن "ريناتو" سمع عن الأمر في إحدى الحفلات، وسيطرت الفكرة على عقله لأكثر من عقد كامل، حيث كان يرغب في الاستحواذ على الجزيرة ولكنه لا يمتلك المال إلى أن تمكن أخيراً من تحقيق حلم حياته وشراء مملكته الخاصة.