[size=32][size=32][size=32][size=32]
[size=32]
[/size][/size][/size][/size]
[/size]

الكلمة ليست سنارة صيد..’
’،
حياة الإنسان شاملة لا تنحصر في شيء واحد
ولا تسير على نمط معين فحياته فصول
حزن وفرح وحب وكره وصدق وكذب
وزيف وصدق مع النفس تناقضات عجيبة
ولكن لا يستطيع أحد أن ينكرها أو أن يزكي نفسه ويدعي أنه منزه
وإن فعل ذلك هو وقتها يرتكب كذبة دون أن يشعر
وذلك لأن الله عز وجل خلق الإنسان إنسانا وليس ملاكا.
والكاتب وهو يكتب فتنحصر كتاباته في شيء واحد والغالب
هو الحب والحب شعور جميل لا يحتاج شهادتي فالكل يعرفه
ولكن عندما تغلف كلمات الحب بغلاف الزيف والأكاذيب

والسطور الناعمة الرقيقة التي لا تعرف من الحب إلا القشور
ومن الكلمة إلا حرفين وهي أبعد مايكون عن الإحساس
فقط كلمات من أجل أغراض تخص صاحبها لا غير
كلمة "حب" المزخرفة بجميع أنواع المحسنات من أجل إصطياد
أكبر عدد من المحرومين من هذه الكلمة للوقوع في هذا الفخ
هنا عليه أن يبحث في الخلل ويعيد ترتيب أموره فالحياة أعظم
حتى من الحب إلا حب الله سبحانه وتعالى.
ولأن الحياة شاملة وأيضا الكلمة يجب أن تكون شاملة ويجب
أن يفكر من يكتب أنه يكتب عن مظلومين ومضطهدين وظالمين
ومخلصين وغير ذلك ويتذكر أن الله وهبه نعمة ليست الكتابة فقط
ولكن نعمة الإحساس بمن حوله والشعور بتلك الدموع المختبئة
في المآقي حتى دون أن ترى النور والشعور بالقلوب المكلومة قبل
أن ينطق اللسان.
الكلمة وطن ورأي وماض وحاضر وألم وسعادة وابتسامة
وحزن وفرح وتشتيت للهموم والكلمة حق ساطع كنور الشمس
الكلمة ليست أنا الكلمة هو وهي وأنت وأنتِ وهم وكل الناس
وفي النهاية الحب أجمل جزء في الكلمة ولكنه بالتأكيد ليس كل الكلمة.