عجباً لعيني ؟؟!!
هل ما أراه حقيقه ؟؟
لا أعلم لربما النظر لأوراق قصائدي
أضعف من نظري قليلاً
لا أضن ذلك .. فأنا أحفظ قصائدي قبل كتابتها
أجل .. لقد رأت عيني صدقاً ...!!
لقد رأيت شيئاً لا نراه سوى في المسلسلات
رأيت ذلك الزوج الحنون وتك المرأه العاشقه
يمسكان أيديهما وعيونهما ترقرقت بدموع لم تبلل الخدين
دمو ليست للحزن ولا لرثاء شخص ولا أعتقد أنها لفرح
ولكن يقال أنه إذا لم ترمش عين الإنسان تجف
وتقوم الغدد بإفراز الدموع لحفظ العين من الجفاف
هل فهمتم ما أقوله ؟؟


هل تصورتم ما أراه ؟؟
لم أطل النظر إليهما
ولكن كانت نظرة عابره لم أرد بها قصداً
إستحييْت وتركتهم خلفي ولسان حالي يقول :
هل بيننا رجل يفعل ذلك ويعامل زوجته بذلك الحنان ؟
لم أستنكر ولا أستكثر ..
ولكن بالفعل قليلٌ من يهتم بزوجته
قليل من يمسك بيد زوجته ويسمعها ما لن يضره ولكن سيسعدها كثيراً
أصبحت الزوجه حبيبه في شهور الزواج الأولى فقط ؟؟!!!
بعد ذلك هي المربيه والطبيبه والأم والزوجه وهي من تهتم بأمور الأبناء والمنزل
لا أكتب هذه الكلمات بصفتي مثالياً ( وأعوذ بالله أن أقول ذلك )..
ولكن أعتقد أن كل من يقرأ هذه الكلمات سيوافقني الرأي.
لا ضُرّ إن أسعدتها بورده ليس لها رآئحه ..
لا ضُرّ إن ساعدتها فالمنزل بشكل موسمي ..
لا ضُرّ إن قلت لها من المعسول ما يروقها ..
لا ضُرّ إن جعلتها سعيده بأشياء لن تعييك ..
لآ أستطيع تصور نفسي بعد أن أتزوج ؟؟!!
هل سأكون مع الأغلبيه ؟؟
أم سأكون مسلسلا درامياً قد يكتب عنه عازب في ذلك الوقت ؟؟
ولكن أرجو اللا يكتب الله لي الزواج إللا إن كنت كفؤاً لإسعاد من جعلت سعادتها بيدي بعد الله ..



^ لطفاً بالإناث .. فإنهن عضمةٌ سهلة الإنكسار ..