أمي.. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلباللحنان والدفء والحب العظيمالذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن ..ولذلك لا تتعجب عندما جاء الصحابي للنبي فقال:“يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك ، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك ، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك. “ رواه البخاري ومسلم
وقيل: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
وقال ابن بطال:للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ،قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى:{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين}ثم بعد كل ذلك نأتي نحن في يوم من أيام السنة كلها نكرمها ونحمل لها الهدايا باسم عيد الأم ثم ننساها وننسى طاعتها ورعايتها طول العام ؟!!
لست أرى يوما تُذرف فيه دموع الحزن كهذا اليوم من الصغار والكبار على حد سواء،فتراهم في هذا اليوم ومع ذكرياتهم التي يحملها كل منهمفي حزن وكآبة وبكاء ولوعة ممالا يعلمه إلا الله،وكل الناس يتذكر الذكريات التي لا تزده إلا ألماً وحزناً..
ألم يفكر هؤلاء الذين دعوا للاحتفال بعيد الأم في كثير من الناس كالأطفال الأيتام ممن لم يروا أمهاتهم أصلا ً
أو ممن ماتت أمهاتهم بعد عمر قصير
كيف يكون شعورهم وغيرهم كلهم مبتهجون سعداء
أخى
إذا تدبرت في هذا اليوم لعلمت أنهم جعلوه عيداً لأنهم ينسون آباءهم وأمهاتهم
ولا يعتبرون برّهم بهم باباً عظيماً من أعظم أبواب القربات إلى الله سبحانه،
بل على العكس فتجدهم لا يهتمون بالأسرة كاملةوكل منهم يدور في فلكه ولا يشعر سوى بلذاته ونجاحاته
ويترك أباه وأمه تماماً إلى دور المسنين أو يتركهم دون ارتباط بهم في أي شئ،
وربما تموت أم أحدهم بعيدة عنه وهو لم يرها منذ سنينفيا من تحتفلون بعيد الأم
عيد الأم على الأبواب وأمك تنتظر هدية .. ماذا ستفعل ؟
وقيل: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق وقال ابن بطال:للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ،قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى:{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين}ثم بعد كل ذلك نأتي نحن في يوم من أيام السنة كلها نكرمها ونحمل لها الهدايا باسم عيد الأم ثم ننساها وننسى طاعتها ورعايتها طول العام ؟!!
لست أرى يوما تُذرف فيه دموع الحزن كهذا اليوم من الصغار والكبار على حد سواء،فتراهم في هذا اليوم ومع ذكرياتهم التي يحملها كل منهمفي حزن وكآبة وبكاء ولوعة ممالا يعلمه إلا الله،وكل الناس يتذكر الذكريات التي لا تزده إلا ألماً وحزناً..
ألم يفكر هؤلاء الذين دعوا للاحتفال بعيد الأم في كثير من الناس كالأطفال الأيتام ممن لم يروا أمهاتهم أصلا ً
أو ممن ماتت أمهاتهم بعد عمر قصير
كيف يكون شعورهم وغيرهم كلهم مبتهجون سعداء
أخى
إذا تدبرت في هذا اليوم لعلمت أنهم جعلوه عيداً لأنهم ينسون آباءهم وأمهاتهم
ولا يعتبرون برّهم بهم باباً عظيماً من أعظم أبواب القربات إلى الله سبحانه،
بل على العكس فتجدهم لا يهتمون بالأسرة كاملةوكل منهم يدور في فلكه ولا يشعر سوى بلذاته ونجاحاته
ويترك أباه وأمه تماماً إلى دور المسنين أو يتركهم دون ارتباط بهم في أي شئ،
وربما تموت أم أحدهم بعيدة عنه وهو لم يرها منذ سنينفيا من تحتفلون بعيد الأم
عيد الأم على الأبواب وأمك تنتظر هدية .. ماذا ستفعل ؟