سورة الكافرون 109/114


سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏ ‏المُقَشْقِشَةُ ‏‏ ‏‏، ‏أَيْ ‏‏: ‏المُبَرِّئَةُ ‏مِنَ ‏الشِّرْكِ ‏وَالنِّفَاقِ ‏وتُسَمَّى ‏‏: ‏‏ ‏العِبَادَةُ ‏‏، ‏وَالإِخْلاَصُ‎ ‎‏


التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 6 .

4) ترتيبها بالمصحف التاسعة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الماعون .

6) بدأت بفعل أمر " قل يا أيها الكافرون " لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) الجزء (30) الحزب ( 60) الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ التَّوْحِيدِ وَالبَرَاءةِ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ ، فَقَدْ دَعَا المُشْرِكُونَ رَسُولَ الَّلهِ إلى المُهَادَنَةِ ، وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يَعْبُدَ آلِهَتَهُمْ سَنَةً ، وَيَعْبُدُوا إِلَهَهُ سَنَةً ، فَنَزَلَتِ السُّورَةُ تَقْطَعُ أَطْمَاعَ الكَافِرِينَ ، وَتَفْصِلُ النِّزَاعَ َينَ الفَرِيقَيْنِ : ( أَهْلِ الإِيمَانِ وَعَبَدَةِ الأَوْثَانِ ) ، وَتَرُدُّ عَلَى الكَافِرِينَ تِلْكَ الفِكْرَةَ السَّخِيفَةَ في الحَالِ وَالاسْتِقْبَالِ

سبب نزول السورة :

أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن قريش دعت رسول الله إلى ان يعطوه مالاً فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزوجوه ما أراد من النساء ، فقالوا : هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة ، قال : حتى أنظر ما يأتيني من ربي ، فأنزل الله ( قل يأيها الكافرون ) إلى أخر السورة

فضل السورة :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ لَّلهِ قَالَ لِرَجُل مِنْ أَصْحَابِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :

. " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْس َ مَعَكَ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ ) قَالَ :

بَلَى ، قَالَ : " رُبْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْس َ مَعَك َ( قُلْ يَأَيُّهَا الكَافِرُونَ ؟ )" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ(إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ ) قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبْعُ القُرآنِ ، تَزَوَّجْ " ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ)